تعتمد بعض النساء على كحل العين باعتباره من الأدوات السحرية التي تضيف لهن ولجاذبيتهن بشكل كبير في مختلف المناسبات التي يحضرنها سواء بالنهار أو بالليل. وتتفاوت درجة استخدام النساء لكحل العين من امرأة لأخرى، فمنهن من يملن لاستخدامه بشكل بسيط ومنهن من يملن لاستخدامه بشكل متطور، بغض النظر عن باقي الماكياج الذي يستعن به، وهو ربما ما يميز بين امرأة وأخرى على صعيد الخبرة.
وفي ظل توافر العديد من الأنماط المختلفة التي يمكن للنساء الاستعانة بها عند وضع الكحل، فإن اختيارات المرأة يمكن أن تصنع الفارق وتكشف عن جوانب من شخصيتها. وبحسب توضيحات خبراء فن الماكياج، فإن نمط الكحل الذي تعتمده المرأة يكشف في واقع الأمر عن كثير من جوانب شخصيتها الحقيقية، فعلى سبيل المثال المرأة التي تميل لرسم عينيها بالكحل على شكل عين قطة ممدودة هي امرأة منفتحة وتفخر بما تتزين به وتفعل كل ما يحلو لها بقدر كبير من الثقة بالنفس.
أما المرأة التي تميل لرسم عينيها بالكحل على شكل عين قطة كلاسيكية رفيعة فهي امرأة تُعرف بإيجابيتها وبشخصيتها الفقاعية. في حين أن المرأة التي تستعين بالكحل في رسم عينيها على شكل عين قطعة سميكة فهي امرأة من النوع الذي ينشد المثالية. أما المرأة التي تفضل إطلالات العيون الأكثر تلوينا باستخدام الكحل، فهي على الأرجح امرأة إبداعية، لعوبة ومرحة. كما أن المرأة التي تفضل صبغ شعرها فهي امرأة تبحث عن الاهتمام وتسعى لأن تكون محور الاهتمام بشكل جيد في الحفلات التي تحضرها.
ويعتقد الباحثون في نفس السياق أيضًا أن المرأة التي تميل لاستخدام الكحل في سبيل الحصول على عيون مدخنة، سواء كانت ملونة أم لا، فهي بطابعها امرأة رومانسية. ويرون أن المرأة التي تفضل ظلال العيون المعدنية هي في واقع الأمر امرأة تحتاج إلى الترفيه المستمر لأنها غالبًا ما تشعر بالملل في حياتها بكل سهولة. في حين أن المرأة التي تغير إطلالات عيونها بالكحل كل يوم فهي على الأرجح مزيج من كل ما سبق، حيث تكون امرأة واثقة بنفسها، مرحة، إبداعية، رومانسية وأكثر من ذلك من صفات.
