باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
رقم مفزع.. أمريكا تسجل أكبر وأضخم حصيلة لوفيات كورونا في العالم!
08/04/2020

توفّي حوالى ألفي شخص من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم منذ ظهور الوباء، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز ليل الثلاثاء. وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19، أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أرواح 1939 مصاباً بالفيروس، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 12.722 حالة وفاة من أصل حوالي 400 ألف حالة إصابة.

والولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الإصابات المعلن عنها بالوباء، كما أنّها تسجّل منذ أيام حصيلة وفيات يومية تزيد عن الألف ممّا يعني أنّها قد تلحق قريباً بركب كلّ من إيطاليا (17.127 وفاة) وإسبانيا (13.798 وفاة). من جانبه، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أن الأسبوع القادم سيكون صعبا جدا بسبب تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بلاده تجري أكبر عدد من اختبارات كورونا في العالم.

وقال ترامب خلال مؤتمر خلية الأزمة اليومي: "هناك 10 عقاقير قيد الاختبار في الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه يرغب في إعادة فتح البلاد بأسرع وقت ممكن. وأوضح أن "أميركا لا تزال تجري فحوصات أكثر من أي دولة أخرى في العالم، وأعتقد أنّ هذا هو على الأرجح السبب في أنّ لدينا عدداً أكبر من الحالات".

وشدّد ترامب على أنّ عدد الفحوصات التي أجريت في الولايات المتحدة لغاية اليوم بلغ 1.8 مليون فحص بمعدل 125 ألف فحص يومياً. ولا تزال نيويورك بؤرة الوباء في الولايات المتّحدة، إذ سجّلت الولاية ما يقرب من 5500 حالة وفاة من أصل 140 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس.

وبحسب تقديرات البيت الأبيض، فإنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتّحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة حالياً لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1.5 مليون إلى 2.2 مليون شخص كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتم فرض أي قيود.

وتتفاوت القيود المفروضة في الولايات المتّحدة على تنقّلات المواطنين والاختلاط فيما بينهم باختلاف الولايات، إذ أن هذه القيود مفروضة على المستوى المحلّي وليس الفيدرالي. ومنذ ظهوره للمرة الأولى في نهاية العام المنصرم في مدينة ووهان بوسط الصين فتك فيروس كورونا المستجدّ لغاية، مساء الثلاثاء، بما لا يقلّ عن 80 ألف شخص في العالم يتوزّعون على 192 دولة.

 

فقد سجلت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، حوالي 2000 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة المنقضية، وهي أكبر حصيلة وفيات يومية عبر العالم، وجاء ذلك بحسب أحدث البيانات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.

فيما أظهرت البيانات أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أرواح 1939 مصاباً بالفيروس٫ ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 12.722 حالة.  هذا الرقم يعتبر هو أكبر عدد قد حدث خلال يوم واحد منذ تفشي الفيروس بالبلاد، وكان الرقم القياسي السابق، هو 1344 وفاة، وفقاً لما وثقته بيانات الجامعة في 4 أبريل/نيسان الجاري. كما تم الإبلاغ حتى يوم الثلاثاء عن 28.027 إصابة مؤكدة جديدة في البلاد أغلبها في نيويورك بؤرة الوباء في البلاد.

بهذا تكون ولاية نيويورك الأمريكية قد تجاوزت  إيطاليا في إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لتأتي في المرتبة الثانية بعد إسبانيا وفقاً لحسابات رويترز. إذ سجلت ولاية نيويورك 138836 حالة إصابة بالمقارنة مع 135586 حالة في إيطاليا. وسجلت إسبانيا أكبر عدد من الإصابات وبلغ 140510 حالات.

يأتي هذا في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه قرر تعليق المساهمات المالية الحكومية من قبل الولايات المتحدة في ميزانية منظمة الصحة العالمية. وقال ترامب، في مؤتمر صحفي: "تحصل منظمة الصحة العالمية من الولايات المتحدة على مبالغ مالية كبيرة. نعتزم تعليق تخصيص الأموال التي ننفقها للمنظمة". فيما هاجم ترامب، في وقت سابق من الثلاثاء 7 أبريل/نيسان 2020، منظمة الصحة العالمية عبر "تويتر"، مشيراً إلى أنه رفض توصيتها "الخاطئة" بترك الأجواء مفتوحة مع الصين خلال بداية انتشار فيروس كورونا المستجد.

ترامب قال في هذا الصدد: "منظمة الصحة العالمية أفسدت ذلك، لسبب ما، المنظمة ممولة بشكل كبير من الولايات المتحدة، لكنها منحازة إلى الصين".  ويأتي قرار ترامب في الوقت الذي تسعى فيه منظمة الصحة العالمية لجمع أموال من أجل تكثيف الجهود الرامية لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ لتطوير لقاحات ضد المرض.