فازت  ايكاترينا إيجينا وهي روسية أم لطفين وجدة لحفيدة واحدة، بلقب "ملكة جمال الجدات في أوروبا". وبالإضافة الى الظهور بفستان سهرة والزي التقليدي للبلد، قدمت الفائزة التي يبلغ عمرها 50 سنة، عرضا ابداعيا تضمن الغناء والرقص، ونالت موهبتها اعجاب الجمهور ولجنة التحكيم، خاصة انها جميلة وتتمتع بلياقة بدنية عالية، كما قرأنا في موقع شايف في التقارير التي غطت المسابقة.

وقد تفوقت ايكاترينا على 30 امرأة شاركن في المسابقة المفتوحة لسيدات تجاوزن الأربعين عاما، ومن بين المشاركات أيضا جدات من الفلبين، سنغافورة، كوريا، الهند، أوكرانيا، إستونيا ودول أخرى.

وظهرت المتسابقات على المسرح مرتديات الزى التقليدي لبلدهن، كذلك قدمت كل منهن فقرة الموهبة الإبداعية، وارتدين كذلك فساتين سهرة. وقد استضافت عاصمة بلغاريا هذه المسابقة الدولية التي تمنح لقب "اجمل جدة في أوروبا" لسيدة جديدة كل عام.

الفائزة باللقب هذا العام تعيش فى مدينة ريازان الروسية، تبلغ من العمر 50 عامًا وتمارس يوميا تمارين في اللياقة البدنية ، وتدير مشروعًا صحيًا لإيصال الأغذية الصحية للبيوت وتشارك متابعيها بشكل دائم بصورها في حسابها على انستغرام.

وتقول ايكاترينا كما جاء في صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي التي اطلعنا عليها في موقع شايف: "بدأت الاستعداد بنشاط للمسابقة منذ حوالي 3 أشهر. اضطررت إلى تقليل كمية غذائي واختيار مأكولات ذات سعرات حرارية منخفضة  وممارسة الرياضة بقوة. تم إنفاق الكثير من الوقت على اختيار الأزياء التي سأظهر بها امام اللجنة والجمهور. وقمت بالتدريب على الرقص وغناء الجاز"

وتابعت ايكاترينا: " أنوي الاستمرار في أخذ دروس الرقص بعد المسابقة. في عام 2018 فزت بمسابقة "امرأة العام" ، وبعد ذلك دعيت للمشاركة في مسابقة "سيدة روسيا". في بلغاريا، والآن انا سعيدة وراضية مع لقب "الجدة". وأضافت إنها تحب حفيدتها الصغيرة جدا وتسمح لها بأن تناديها باسمها الأول "ايكاترينا" بدل ان تناديها ب.. جدتي.

وأشادت ايكاترينا بتنظيم مسابقة الجمال في بلغاريا ودعت جميع النساء في سنها إلى المشاركة في مثل هذه المسابقات التي تحفزهن جيدًا على العناية بإطلالتهن ونشاطهن.  وأكدت انها  تفكر الآن في البدء بتطوير حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي فالاهتمام بها زاد كثيرا بعد فوزها في المسابقة.. وقالت انه تتم دعوتها بعد الفوز باللقب الى العديد من الأحداث والمقابلات. وقالت الملكة الجديدة ان نشاطاتها تترك لها قليلاً من الوقت مع العائلة، ولكن من اهم أهدافها ان تخصص وقتا أطول لتقضيه مع حفيدتها الصغيرة قدر الإمكان.