باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
تعرفوا إلى أغرب 10 علاجات وإجراءات طبية اتبعها الأطباء حول العالم
28/09/2020

في ضوء نجاح أول عملية زراعة وجه كامل في العالم، سنلقي نظرة في هذا المقال على بعض من أغرب العلاجات والإجراءات الطبية التي اتبعها الأطباء حول العالم. لكن قبل كل شيء عليك أن تعلم أن ما سنذكره في هذا المقال ليس بديلاً عن المشورات الطبية المهنية.

1. زرع وجه كامل: لا تستغرق عمليات التجميل وقتاً طويلاً، فمثلاً تستغرق عملية غمازات الخد عشر دقائق فقط، في حين تستغرق عملية شد الوجه من ساعتين إلى خمس ساعات، ولكن هل تعلم أن هناك عمليات تجميلية قد تستغرق يوماً كاملاً! صور فريق مؤلف من 30 جراحاً عملية زرع وجه جديد لرجل، استغرقت هذه العملية مدة 24 ساعة. على الرغم من إجراء عملية زرع وجه جزئية من قبل وإجراء عملية زرع وجه شبه كامل لامرأة في كليفلاند، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها زرع وجه كامل. تم إجراء العملية في مستشفى (فال دهيبرون) في برشلونة. لكن هل هذا يعني أن العالم سيشهد رؤية نسخ كربونية من وجوه المشاهير؟ بالطبع لا، لأن إجراء هذه العملية يتطلب وجود وجه بديل، ففي هذه الحالة، تم منح هذا الرجل وجهًا وعظام الفك من قبل متبرع لم يُذكر اسمه.

2. إراقة الدماء (الفصد): إراقة الدماء هي ممارسة طبية قديمة تتمثل في سحب كميات كبيرة من الدم. كانت هذه الممارسة منتشرة على نطاق واسع خلال العصور الوسطى لعلاج كل شيء تقريباً، من الطاعون الأسود وحتى حب الشباب. كان الحلاق الجراح هو المسؤول عن هذا الإجراء الطبي (يرمز الشريط الأحمر المُلتف على عمود في شعار مهنة الحلاقة إلى الفصد). تباينت طرق إراقة الدماء خلال العصور الوسطى من حجامة النار إلى ثقب الشريان. وبحلول القرن التاسع عشر، ظهرت وسيلة جديدة تسمى المخدشة. أما اليوم، يتم إجراء الفصد العلاجي لعلاج مرض ترسب الأصبغة الدموية، والذي يعني تراكم الحديد داخل جسم الإنسان.

3. العلقة طبية: العلقة الطبية هي نوع من الحيوانات الذي يندرج تحت الفصيلة العلقية، كانت العلقة الطبية تُستخدم في أوروبا خلال العصور الوسطى لسحب الدماء الفاسدة من المرضى، حيث كان يعتقد أطباء العصور الوسطى أن الدماء الفاسدة هي سبب العديد من الأمراض. أما في الطب الحديث، يتم استخدام العلق في الجراحة الترميمية لتنشيط الدورة الدموية، فمثلاً يساعد العلق في إعادة تدفق الدم عند إعادة إصبع مقطوع إلى مكانه.

4. تكوين العظم السحبي أو "سحب الدشبذ": قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من تشوهات هيكلية كالأطراف متفاوتة الطول إلى ارتداء أحذية بكعوب متفاوتة. ولكن قد يكون هناك حل آخر لهذه الحالة الطبية وهي كسر الساق! تسمى هذه العملية بـ"تكوين العظم السحبي" أو "سحب الدشبذ"، والتي ابتكرها جراح العظام السوفييتي (غافرييل إليزاروف) في فترة الخمسينيات من القرن الماضي، حيث يتم كسر القشرة الخارجية للعظم، ثم يتم المباعدة تدريجياً بين طرفي العظم المكسور اصطناعياً باستخدام دعامات معدنية. بعد ذلك، يتشكل نسيج عظمي لملء التجويف بين العظمين المتباعدين. يمكن للطبيب تعديل الدعامات المعدنية بشكل مستمر إلى أن يصل العظم إلى الطول المطلوب. عادةً ما يلجأ الطبيب لهذا الإجراء لتصحيح العيوب الخلقية العظمية، أو لزيادة طول الشخص بضعة سنتمترات.

5. العلاج باليرقات: العلاج باليرقات هو علاج حيوي يتم فيه وضع يرقات الذباب المعقمة داخل الجروح غير الملتئمة لتعقيمها وإزالة الخلايا والأنسجة الميتة، حيث تتغذى هذه اليرقات على الأنسجة الميتة، بينما لا تقترب من الأنسجة السليمة. كما أنها تلعب دوراً مهماً في تطهير الجروح عبر قتل البكتيريا الضارة داخل الجرح. كان العلاج باليرقات علاجاً شائعاً في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، ولكنه بدأ يفقد شعبيته بعد ظهور البينيسلين، ومع مرور الوقت ظهرت بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية مثل بكتيريا مارسا MRSA، لذلك كان لابد من الاستعانة باليرقات مرة أخرى.

6. حليب الأم، أو الحليب البشري: هل من الممكن أن تستبدل العلاج الكيماوي بكوب من الحليب البشري؟ في عام 2009، درس الباحثون حالة رجل شرب حليب ابنته كوسيلة لمكافحة سرطانه. تشير دراسة جديدة أجرتها مجموعة من الباحثين في جامعة (لوند) وجامعة (غوتنبرغ) في السويد إلى أن حليب الأم قد يقتل الخلايا السرطانية، حيث يحتوي على مادة تعرف باسم HAMLET (ألفا لاكتالبومين)، والتي تقتل الخلايا السرطانية، ولكن لا يزال العلماء غير متأكدين من سبب ذلك بالضبط.

7. علاج غرف التبريد: يتم وضع المرضى، بعد تجريدهم من ملابسهم باستثناء الملابس التحتية داخل حجرة مبردة بالنيتروجين السائل، تبلغ درجة الحرارة داخل هذه الحجرة -150 درجة مئوية (-238 درجة فهرنهايت)، لمدة دقيقتين إلى أربع دقائق. تسبب درجة الحرارة المنخفضة بإطلاق هرمون الإندروفين (مسكن الألم الطبيعي للجسم)، يساعد هذا الهرمون في تخفيف الألم للمصابين الذين يعانون من الألم العضلي الليفي. يُطبق هذا العلاج على الرياضيين كوسيلة لإعادة تأهيلهم وتهدئة الألم.

8. العلاج بالبول: قد يضطر رواد الفضاء لشرب البول المعاد تدويره، إلا أنه لا يزال البعض على الأرض يؤمنون بالعلاج المثلي أو "الطب التجانسي" ويلجأون لشرب البول لعلاج بعض الأمراض! يدّعي أنصار الطب البديل أن البول يحتوي على عناصر تكوّن مناعة ضد جميع الأمراض بدءاً من السرطان وصولاً إلى الإيدز. حتى الآن، لا توجد دراسة علمية حول هذا النوع من العلاج، لذلك لا تتخذ المنظمات كجمعية السرطان الأمريكية موقفاً محدداً بشأن هذا العلاج.

9. حساء قضيب النمر: يأخذ البعض في الدول الآسيوية مقولة "أنت تشبه ما تأكله" بشكل جدي للغاية. لآلاف السنين، شرب ممارسو الطب الصيني التقليدي كل شيء، كالثعابين المنقوعة بنبيذ الأرز لتعزيز الحيوية، كما تناولوا كف الدب لتعزيز القوة الجسدية، ولكن أغرب هذه الممارسات الطبية الصينية هي شرب حساء قضيب النمر لتحسين الأداء الحميمي للرجل. على الرغم من حظر المتاجرة الدولية بأعضاء النمر منذ عام 1987، إلا أن الصيد غير القانوني لا يزال سارياً حتى يومنا هذا، وتباع أعضاء النمر في الأسواق السوداء. بحسب الصندوق العالمي للطبيعة، هناك 3200 نمر فقط في البرية، ربما على الرجال الذين يعانون من ضعف جنسي الاكتفاء بتغيير أسمائهم إلى نمر، بدلاً من شرب حساء قضيب النمر والتشجيع على صيد هذه الحيوانات.

10. مسحوق اللؤلؤ: عادةً ما يستخدم اللؤلؤ كحُلي، ولكن يلجأ الطب الصيني التقليدي لاستخدام مسحوق اللؤلؤ للعناية بالبشرة. يدّعي ممارسو هذا النوع من العلاج أن مسحوق اللؤلؤ يقضي على حب الشباب، كما أنه يُستخدم كمضاد لعلامات الشيخوخة ويطيل متوسط العمر المتوقع للشخص.