باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
من عجائب الطبيعة.. إليكم أجمل 6 صحاري في العالم لن تصدق وجودها
28/03/2020

الصحراء، هي المنطقة التي تتلقّى حوالي 254 ميلليمترًا من الأمطار أو أقلّ، كلّ عام، ولكنّها تختلف من جغرافيا إلى أخرى، من القطب الشمالي المتجمّد، إلى الكثبان الرملية الملوّنة في أفريقيا، مرورًا بالتمدّدات الرملية التي تغطيها الزهور البرية. في هذا الإطار، لمحة عن الصحاري الستة المُصنّفة بأنّها الأجمل في العالم:

1. "موهافي": هي صحراء قاحلة، تقع في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ مساحتها 124.000 متر مربع. تحدّها صحراء الحوض الكبير إلى الشمال، وصحراء "سونوران" إلى الجنوب والشرق. وتشمل الحدود الطوبوغرافية جبال "تيهشابي" إلى الغرب، وجبال "سان جبريل"، وجبال "سان برناردينو" إلى الجنوب. تتلقى الصحراء أقل من 330 ميلليمترًا من الأمطار سنويًّا، ويتراوح ارتفاعها بين 610 و1520 مترًا. وتستضيف صحراء "موهافي" حوالى 200 نوع من النباتات المستوطنة أيضًا الصحاري المجاورة، ولا سيما أشجار الصبّار.

2. جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية: تعدّ أكبر صحراء حارة في العالم، وثالث أكبر صحراء في العالم بعد القارة القطبية الجنوبية والقطب الشمالي. وتبلغ مساحتها 000 200 9 كيلومتر مربع، ما يجعلها مماثلة لمنطقة الصين أو الولايات المتحدة. وتضمّ الصحراء جزءًا كبيرًا من شمال أفريقيا، باستثناء المنطقة الخصبة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وجبال الأطلس في المغرب العربي، ووادي النيل في مصر والسودان، وهو يمتد من البحر الأحمر في الشرق، والبحر المتوسط في الشمال إلى المحيط الأطلسي في الغرب، حيث يتغير المشهد تدريجيًّا من الصحراء إلى السهول الساحلية. ويمكن تقسيم الصحراء إلى مناطق عدة منها: الصحراء الغربية، وجبال أهجار المركزية وجبال تيبيستي وجبال آير وصحراء تينيري والصحراء الليبية.

3. "أتاكاما": هي هضبة في أمريكا الجنوبية، تغطي شريطًا بطول 1000 كيلومتر، والأكثر جفافًا كونها صحراوية وغير قطبية. ووفقًا للتقديرات، فإنّ صحراء "أتاكاما" تحتلّ مساحة 105.000 كيلو متر مربع. وتتكوّن معظم مساحة الصحراء المذكورة من التضاريس الحجريّة والبحيرات المالحة (سالاري) والرمل والحمم التي تتدفق نحو جبال الـ"أنديز". في السنوات الأخيرة، أصبحت الصحراء موطنًا لـ"ألما"، التليسكوب الأرضي الأكبر في العالم، حيث تجري دراسات لتكوّن النجوم بمساعدة الصور 66 التي تلتقطها التلسكوبات الراديوية.

4. "باردناس ريلز" في إسبانيا: هي منطقة جافّة تمتدّ على 42.000 هكتار، وتقع في جنوب شرق "نافار" بين "تيوديلا" و"كاركاستيلو". في المحمية الطبيعية نباتات، فضلًا عن تشكيلات صخرية مثيرة للإعجاب، ولا سيّما "كاستيل دي تييرا". وتتكون التربة من الطين والطباشير والحجر الرملي، وهي تآكلت بالماء والرياح، ما يخلق أشكالًا مدهشة وأودية وهضابًا وهياكل مجدولة وتلالًا معزولة تُسمّى "كابيزوس".

5. صحراء "ناميب": تعدّ الكثبان الرملية المغمورة في هذه الصحراء، موطنًا للفيلة الصحراوية التي تسافر 40 ميلًا في اليوم بحثًا عن الطعام. هي ساحليّة، وتتمركز في الجنوب الأفريقي. تمتدّ "ناميب" لأكثر من 2.000 كيلومترعلى طول سواحل المحيط الأطلسي لأنغولا وناميبيا وجنوب أفريقيا، وتمتد جنوبًا من نهر "كارونجامبا" في "أنغولا"، من خلال ناميبيا ونهر "أوليفانتس" في "كيب" الغربية، بجنوب أفريقيا. في "ناميب" القليل من المستوطنات الصغيرة والجماعات الرعوية الأصلية، بما في ذلك أوفاهيمبا وأوباتجيمبا هيريرو في الشمال، وتوبنار ناما في المنطقة الوسطى.

6. كنز من العجائب الطبيعة في مصر.. صحراء بيضاء لن تصدق وجودها تجعلك تشعر أنك تزور كوكباً آخراً

لطالما اشتهرت مصر بأهراماتها ومنتجعاتها الفاخرة على البحر المتوسط والبحر الأحمر. ولكن، هل سبق أن قمت بزيارة محمية الصحراء البيضاء، وهي أحد أجمل المعالم الطبيعية، التي يغفل عنها بعض الأشخاص بالبلاد؟ وتُعد الصحراء البيضاء، التي تقع في واحة الفرافرة غرب مصر، بمثابة كنز من العجائب في البلاد. وغالباً ما يشعر الأشخاص، الذين يتجولون في هذه الأراضي الغربية أنهم يزورون كوكباً آخراً، رغم أنهم على بعد 5 ساعات بالسيارة من مدينة القاهرة.

وتزايدت شعبية الصحراء الغربية في مصر بين السكان المحليين والسياح، حيث تتراوح الأنشطة من التزلج على الرمال إلى ركوب الدراجات الجبلية والتجديف في الواحات البحرية القريبة. وفي حديث زياد عمران، وهو المؤسس المشارك لشركة السفر "Destination 31"،، قال إن "الصحراء البيضاء مختلفة تماماً عن أي مكان آخر على هذا الكوكب".

 وتبدأ رحلتك إلى الصحراء البيضاء بمكان متناقض تماماً، وهو الصحراء السوداء. وتتميز هذه الصحراء بعدد لا يحصى من السلاسل الجبلية الفريدة، التي تحمل كل منها طبقة من الأحجار السوداء، التي رُميت من البراكين منذ ملايين السنين، ما أضفى على المشهد الرملي طابعاً ملوناً.

وبعد المشي فوق إحدى القمم، ستلاحظ أن المنطقة خالية من أي علامات الحياة، ولا يوجد هناك سوى طريقاً واحداً ممتداً. لكنه ليس الطريق الذي يؤدى إلى الصحراء البيضاء. فالوصول إلى المحمية يتطلب سيارات دفع رباعي. ومن المذهل أن تعتقد أن هذا المشهد كان في يوم من الأيام بحراً أو محيطاً، والدليل الوحيد المتبقي هو مجموعة من صخور الحجر الجيري المتكلسة، التي نُحتت مع مرور الزمن بفعل الرمال والرياح.

وبمجرد وصولك إلى الصحراء البيضاء، ستطرح على نفسك ألف سؤال وسؤال حول جمال المحمية، فهي بمثابة تذكير أن كوكب الأرض يخضع لتغيرات مناخية قوية. ويقع بين التكوينات الصخرية الضخمة في وادي العقبات تل رملي ناعم، وهو مثالي إذا كنت من محبي التزلج على الرمال.

وعند حلول الظلام، يقوم البدو بتحضير عشاء تقليدي للزوار. وغالباً ما تجذب رائحة الطعام فصيلة ثعلب الفنك، والمعروف أيضاً باسم ثعلب الصحراء، الذي يعتمد أحياناً على بقايا طعام الزوار كجزء من نظامه الغذائي. وتتميز المنطقة بجمالها ليلاً، خاصة عندما تضيء نجومها السماء، ما يجعلها أحد أفضل المواقع لمراقبة جمال مجرة درب التبانة. وعندما توقظ الشمس عيون النائمين الثقيلة، يفضل زيارة التكوين الصخري، الذي يطلق عليه اسم "الدجاجة والفطر"، قبل حزم الأمتعة ومغادرة المحمية.

وبعد مغادرة المحمية، يسافر بعض المغامرين إلى الواحات البحرية، حيث يعد تسلق جبل الإنجليز إحدى الممارسات الشائعة في تلك المنطقة. وبذلك، يتيح الوصول إلى القمة فرصة مشاهدة بانورامية للواحة بأكملها. وأخيراً، ستتمكن من الاسترخاء والاستمتاع بالبحيرة المالحة، التي تعد مكاناً ممتازاً يتيح لراكبي قوارب التجديف التقاط صوراً لا مثيل لها، خلال وقت غروب الشمس.