تطلّ الإعلامية ماغي فرح كما في كلّ عام لتقدّم لقرّائها وقارئاتها أهمّ وأبرز ما يحمل لهم العام الجديد 2019 من توقعات إيجابية كانت أم سلبية.. وتقول ماغي عن عام 2019 بانها تحمل بعض الآمال وستكون بداية لمرحلة جديدة وتنهي مرحلة الحروب لكن هذا لا يعني أن الحروب انتهت لكن بدأت بداية النهاية. هذا العام 2019 تتغير أمور كثيرة ومفاجآت كثيرة.

 هي سنة التسلط السياسي والإقتصادي.  سنشهد قمعاً من سلطات ستضع يداً من حديد على المواجهات التي تتعرض لها في العالم. العام 2019 ستشهد احتجاجات واسعة تمتد إلى بلاد أو أماكن لم تخطر ببالنا وستكون مسرحاً لأحداث تذهل العالم. 

في 7 آذار/مارس، سيحدث تغيير وحدثٌ كبيرٌ يهز العالم. وفي شهر أيار/مايو سلطة كبير سترحل أو موقع نفوذ كبير سينتهي أو مرجعية كبرى أو حكومة سترحل، ما يُحدث خضة كبرى في العالم، ننتظرها بين مارس/آذار وأيار/مايو إذا صحت الحسابات.

 كوارث مناخية قل نظيرها وضحايا كما تقول توقعات الفلك. ستحدث فيضانات وهزات أرضية، ومشاكل سياسية وأمنية، لن تنجو منها الولايات المتحدة الأميركية. انقلابات وأحداث تفاجئ كل العالم. تحركات ضد التفلت الأخلاقي الحاصل في العالم، قد تكون تحركات من قوى شبابية لأصلاح الأخطاء. انفتاح يحدث بين الدول والشعوب والأفراد. انفراجات وآفاق واسعة. انصهارات وأسفار وتبادلات وتفاعل بين دول ولقاءات.

 تخاف ماغي من الكوارث في الشهر الأول وغيره من الأشهر. وتخاف أيضاً من انهيارات اقتصادية كبرى، ورغم ذلك فإن البورصة ستعرف ازدهارًا، بعد نهاية الصيف وبداية الخريف. وتقول إنها سنة جديدة بمفاجآتها المربكة.

 صراعات ما بين الاصوليين والعلمانيين وخوف من عمليات تفجير وعمليات عنف وحتى من عمليات اغتيال. والقسوة التي تحملها سنة 2019 سيواجهها إنصاف وعدالة. سنرى سقوط حكومات مختلفة، وسقوط أنظمة جديدة.. تغيير في حكومات إن لم تسقط.. التغيير يحدث كله في هذا العام.