يؤكد الأطباء أن فرص الإصابة بمرض سرطان الرئة ترتفع في حال معاناة أحد أفراد العائلة من المرض نفسه، وهو سبب لا يمكن التحكم فيه، على عكس عادات سيئة ومخاطر يمكنها أن تتسبب في المعاناة من سرطان الرئة، ونوضحها للتنبيه.
1. تدخين السجائر: هي العادة السيئة الأكثر شهرة والتي ارتبطت بزيادة فرص المعاناة من أمراض مختلفة، من بينها سرطان الرئة، فبينما تمر سموم السجائر إلى أعضاء الجسم كافة عبر الرئتين، فإنهما يصبحان الأكثر تضررا من تلك العادة السيئة، لذا فلا عجب من الدراسات الطبية التي تشير إلى أن فرص إصابة المدخنين بسرطان الرئة وربما الوفاة منه، تصل من 15 إلى 30 ضعف فرص غير المدخنين، ما يحتاج للانتباه قبل فوات الأوان.
2. التدخين السلبي: ليست الأزمة هنا في تدخين السجائر فحسب، بل في مجرد التعرض للدخان المنبعث منها، ما يحدث عند المعاناة من أثار التدخين السلبي، مع التواجد بالقرب من أصدقاء أو أفراد أسرة يمارسون تلك العادة لأوقات طويلة من اليوم، حينها ترتفع فرص المعاناة من سرطان الرئة بصورة غير متوقعة، كشفت عنها إحدى الإحصاءات الدولية، التي أشارت إلى وفاة نحو 7000 شخص في الولايات المتحدة الأمريكية بصفة سنوية، نتيجة الإصابة بمرض سرطان الرئة الناتج عن كارثة التدخين السلبي.
3. التلوث: هل تعيش وسط مدينة مكتظة بالسيارات وربما المصانع؟ إذن فأنت تملك للأسف فرصا ليست قليلة في المعاناة من مرض سرطان الرئة، حيث تعمل كل مسببات التلوث من أدخنة مصانع وعوادم سيارات على زيادة مخاطر المعاناة من المرض السرطاني الشائع، مع الوضع في الاعتبار أن الملوثات الخارجية ليست السبب الأوحد في الإصابة بالمرض نظرا لوجود بعض الملوثات في الداخل، التي يمكنها التسبب في نفس الأزمة الصحية الخطيرة.
4. غاز الرادون: يحذر العلماء والخبراء من التعرض لغاز الرادون، أو أي من المواد المسرطنة، التي تزيد في المقام الأول من مخاطر المعاناة من مرض سرطان الرئة، حيث ينطبق الأمر نفسه على مواد كيميائية مثل النيكل والكروم والزرنيخ، التي يمكنها زيادة فرص الإصابة بسرطان الرئة، وخاصة في حال اعتياد ممارسة عادة التدخين الممقوتة.