تقلب المزاج هو تغييرات سريعة في المزاج، ويعود ذلك لعدد من الأسباب التي ربما لا يعرفها الكثير، وفي كثير من الأحيان يمكن أن تكون هذه التقلبات المزاجية مزعجة ومحبطة، لذا لا تقلق! سوف نعرض عليك أهم الأسباب التي تؤدي إلى تقلب المزاج والحالة الشعورية غير المعروفة.
1. اضطراب ثنائي القطب: يعتبر الاضطراب ثنائي القطب من أكثر أسباب تقلب المزاج، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يعانون من ارتفاع وهبوط في المزاج، إلا أنه ليس الشيء الوحيد الذي يسبب ذلك.
2. قلة النوم: يعتبر النوم تعافيا من الأحداث المنهكة التي تحدث طوال اليوم، فإذا لم تحصل على قسط كافٍ من الراحة، فلن تتم عملية النوم بطريقة سليمة، عندما تشعر بالاضطراب في النوم قد تشعر بالغرابة، ومن المرجح أن تصاب بتقلبات في المزاج.
3. انخفاض السكر في الدم: إذا شعرت بالجوع والغضب في نفس الوقت، فربما يكون السبب هو انخفاض نسبة السكر في الدم، ويحدث هذا لبعض الناس عندما يمضون وقتًا طويلاً بين الوجبات، قد تشعر بالغضب أو الشعور بالوحدة أو قد ترغب في البكاء أو الصراخ.
4. الضغط العصبي: تظهر المواقف العصيبة في العمل أو في المنزل أو في أي مكان، حيث يؤدي التوتر المزمن “الضغط العصبي” إلى عدد من المشكلات الصحية، وربما يجعلك تشعر بالحزن أو الغضب، وقد تفقد النوم مما يؤثر على مزاجك، يمكن للتمارين الرياضية أن تكون وسيلة جيدة لتخفيف الضغط والتي تساعدك أيضًا على الشعور بالراحة.
5. بعض الأدوية: يمكن أن يكون تقلب المزاج أو الاكتئاب من الآثار الجانبية للأدوية التي تتناولها، فإذا وصف طبيبك دواءً جديدا فعليك الانتباه إلى ما تشعر به خلال الأسابيع القليلة الأولى، لأنه قد يكون هناك علاقة بين حالتك المزاجية والعلاج الجديد.
6. الهرمونات: عندما تتناول العلاج الهرموني ربما تشعر بالغضب أو الانزعاج دون سبب، فعندما يصنع جسمك هرمونات بكميات أكبر أو أقل من المعتاد، من الممكن أن يتقلب مزاجك، كما يمكن أن يحدث نفس الشيء عندما ينتج جسمك طفرات هرمونية عندما تمر بمرحلة البلوغ.