باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
احذروا.. 6 أطعمة صحية تصبح مضرة عند الإسراف في تناولها!
12/02/2019

ما زاد عن الحد ينقلب إلى الضد، حكمة قديمة نتداولها دون أن نكون متيقنين من صحتها، ولكن في تقرير اليوم سنتأكد من كونها دقيقة للغاية، حيث سنتكلم عن أطعمة صحية، تصبح مضرة عند الإسراف في تناولها.

1. السبانخ: السبانخ هذا النبات الأخضر الذي يقوم بالمعجزات، فهي شهية وغنية بالحديد والفوائد الأخرى، ولكن لا تكثر من تناولها فقد تؤدي إلى تكون حصوات الكلى والحالبين، فهي عالية الأوكزلات، والأوكزلات ليست أشياء سيئة في حد ذاتها، ولكن في بعض الأحيان وعند بعض الأشخاص يصعب على الكليتين التخلص منها، ما يبدأ في تكوين الحصى.

2. التونا المعلبة: التونا من الأطعمة المفيدة للغاية، ولكن منظمة الصحة العالمية قد كررت من قبل أن كل المنتجات البحرية سامة بدرجة ما، وتناول كميات كبيرة منها قد يكون مؤذيا للمخ والأعصاب، حيث أن البالغين والأطفال الذين يأكلون كميات عالية من المأكولات البحرية قد يصابون من تأثيرات مؤذية للجسم، سواء على النوم أو الحديث أو المشي، والتونا على الأخص ذات التأثير الأكثر ضررا، خصيصا على النسوة الحوامل.

3. اللحم الأحمر: هناك الكثير من الأسباب التي من شأنها دفعك لتقليل تناولك للحوم الحمراء، ولكن السبب الذي سنخبرك عنه هنا قد يفاجئك، حيث أن زيادة كمية الحديد في الدم هو هذا السبب الغريب، وذلك لأن الكثير منا يعاني من نقص الحديد ما يؤدي للأنيميا وضعف الجسم ويضطرون لتناول المكملات الغذائية. على الجانب الأخر هناك من يعانون بسبب زياد كميات الحديد في أجسامهم، ومن أعراض هذه الزيادة التعب والدوخة والصداع وفقدان الوزن والغثيان والقيء والجلد الرمادي وصعوبة التنفس، وزيادة كمية الحديد قد يؤذي الكبد على المدى الطويل وكذلك الأعضاء الأخرى وعلى رأسها القلب.

4. الأرز البني: ينتشر الأرز البني الآن بين البشر، فهو بديل صحي للأرز الأبيض المعتاد، ولكن هذا لا يعني الإسراف في تناوله أيضا، فهو يحتوي على الزرنيخ والذي عرفناه من قبل على أنه سم من قصص أجاثا كريستي العتيدة، فسبب غنى الأرز البني بالفوائد الغذائية هو كونه يحتوي على الحبة كاملة دون انتزاع الجزء الخارجي الذي يحولها بعد ذلك لأرز أبيض، ولكن هذا الجزء الخارجي يحتوي على الزرنيخ، لذلك يجب ألا يتناول الشخص سوى مرتين فقط من الأرز البني أسبوعيا، ويمكن استبداله باقي الأسبوع بالحبوب الأخر مثل الكينوا والشعير وغيرها.

5. الأعشاب البحرية: في العشرينات من القرن الماضي بدأ صناع الملح في الولايات المتحدة بإضافة اليود إلى ملح الطعام، حيث يحتاج الجسم لهذا اليوم لمساعدة الغدة الدرقية على أداء عملها وإفراز هرموناتها، وعالميا نقص اليود يؤثر على 2 مليار شخص ويؤدي للعديد من الأمراض الخطيرة. كذلك زيادة اليود في جسم الإنسان ليس شيئا مستحسنا خصيصا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، أو أمراض المناعة الذاتية، ومن أهم مصادر اليود الغذائية الأعشاب البحرية، وبعضها يكون غني بصورة خطيرة باليود، لذلك صدرت دراسة حول الضرر الذي قد يحدثه اليود في جسم الإنسان بسبب تناول كميات كبيرة من الأعشاب البحرية، خصيصا لمرضى اضطرابات الغدة الدرقية.

6. الماء: صدق أو لا تصدق فالكثير من الماء يتسبب في المشاكل، فجميعا نعرف خطر عدم تناول كميات كافية من المياه، ولكن هناك أخطار أكبر من تناول كميات زائدة منها، حيث تم نشر دراسة مؤخرا حول أضرار تناول الرياضيين كميات كبيرة من الماء خلال تدربهم، حيث يتسبب في تلك الحالة في تغيير مستوى الملح بالدم، ما قد يؤدي لمشاكل جسدية خطيرة، لذلك يشجع الأطباء دوما على تناول الماء حين العطش وبعد التمرن ولكن ليس بكميات زائدة ولا مفاجأة.