باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
من ألمانيا.. إليكم أنواع مميزة من الحساء تمنح الدفء في الشتاء
16/11/2019

الألمان أساتذة في إعداد الحساء. وإلى جانب أنواع الحساء المعروفة منذ القدم توجد أنواع أخرى من الحساء تشتهر بها أقاليم معينة يسيل لها لعابك، لا سيما في فصل الشتاء البارد والممطر، حيث لا يمكنك أن تقاوم الحساء اللذيذ الدافئ. من ألمانيا.. إليكم أنواع مميزة من الحساء تمنح الدفء في الشتاء.

1. حساء اليقطين: على الرغم من أن حساء اليقطين (القرع) ليس ألماني الأصل إلا أنه موجود فعليا داخل كل قائمة في المطاعم الألمانية في الخريف. إنه صحي تماما، كما أنه يشعرك بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن لونه البرتقالي اللامع هو داعم رائع للتغلب على الأيام والليالي التي يطول فيها تلبد السماء بالغيوم.

2. حساء شرائح "فليدله": حساء أو شوربة "فليدله" هو حساء بسيط مجهز من المرق وشرائح الفطائر، لذلك فهو طريقة جيدة لاستخدام بقايا وجبات الإفطار وعدم رميها. و من أجل النكهة، أضف إليه البصل الأخضر والكراث (البراصيا) وأوراق الغار والبقدونس والملح والفلفل، وكذلك أية توابل أخرى تحبها. شوربة فليدله موجودة بشكل أساسي في جنوب ألمانيا، وخاصة في بافاريا، تأثرا بمطبخ تيرول بالنمسا المجاورة.

3. حساء كريات السميد البافاري: في بافاريا أيضا حساء كريات الثريد البافاري وله مسميان بالألمانية: Grießklößchen وGrießnckerl. يشبه لحد كبير حساء "فليدله" فهو يحتوي أساسا على مرق الخضار أو اللحم وغالبًا ما يقترن بالحليب والبيض والزبدة وجوزة الطيب وقطع من الجزر والكرات أو البصل. وهناك أنواع من كريات السميد يمكن تقديمها في حساء السبانخ أو السمك. ونظراً لأنه حساء "مريح"، يتم تقديمه غالبًا للأشخاص أو الأطفال المصابين بالأنفلونزا.

4. حساء البيرة البافاري: يرتبط مشروب البيرة كثيرا بولاية بافاريا، لدرجة أن هناك حساء يسمى "حساء البيرة". يتم تحمير البصل المقطّع مع الزبد ويحمص فتات الخبز قليلا وتُمزج مع المكونات الأساسية، ثم تترك مع مرق اللحم ويُطهى على نار هادئة وتُضاف البيرة والملح والفلفل ويُطهى على نار هادئة مرةً أخرى، ثم يقدّم مع الكرات أو شرائح البصل!

5. حساء البازلاء: إذا تركنا بافاريا وانتقلنا نحو الشمال، إلى ولاية شمال الراين-وستفاليا مثلا، سنجد التقليد الإقليمي العريق: حساء البازلاء. ورغم أن لونه قد ينفر البعض منه، إلا أنه يعد وسيلة رائعة للتدفئة في موسم بارد. إنه أيضًا طعام أساسي خلال احتفالات الكرنفال في فبراير/شباط ومارس/آذار. وعادة يتم إعداده من قطع من النقانق ويقدم مع قطع الخبز، ويتم تقديمه في أكشاك خارجية في كافة المدن التي تشهد تلك الاحتفالات.

6. حساء السمك في شمال ألمانيا: وفقًا لمعهد الحساء الألماني، فإن مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا تعد بمثابة "عاصمة الحساء"". نظرًا لأنه أيضًا بها أكبر ميناء في ألمانيا، فلا عجب أن يكون حساء السمك على رأس قائمة الطعام بالمنطقة. وطبعا كلمة "سمك" مصطلح فضفاض، لذلك يمكن أن يتضمن الحساء كل شيء من الروبيان وبلح البحر، إلى البلطي وغيره من الأسماك. وتشتهر المنطقة أيضًا بحساء سمك الثعبان وحساء ذيل الثور وحساء الكرز مع البرقوق.

7. حساء البطاطا: بالانتقال إلى شرق ألمانيا تفتخر برلين بحساء البطاطا على قوائم طعام عديدة. فقط هنا هو وجبة أكثر منه حساء. كما أنه أصبح من الأكلات التقليدية في جميع أنحاء العالم. كما تقدم برلين ومنطقة براندنبورغ المجاورة أيضًا حساء الشعير، وشوربة اللحم المدخن مع العصير والخوخ ، بالإضافة إلى حساء الجمبري مع أعواد الهليون.

8. حساء الغولاش: في حين أن الوجبة التقليدية القديمة المعروفة لكثير من الناس باسم "غولاش لحم البقر" تأتي أصلا من المجر وهي عبارة عن طبق لحم بالصلصة يقدم مع المعكرونة أو البطاطا، نجدها في ألمانيا قد تحولت إلى حساء في كل قائمة تقريبا في جميع أنحاء البلاد خلال أشهر الشتاء الباردة.

9. حساء الثوم البري: قد يصاب البعض بالقشعريرة من فكرة حساء الثوم البري، لكنه لذيذ لأبعد الحدود. أوراقه وأزهاره الطازجة والعطرة، تعطي الحساء نكهته. كما أن اللون الأخضر الأرضي يجعلك تشعر بأنك تحقن جسمك بشيء صحي. تشير الدراسات إلى أن الثوم قد يساعد في الحماية من أشكال معينة من السرطان.

10. حساء كريمة الهليون: يجد الألمان دائما طريقة لدمج الهليون في نظامهم الغذائي. وعلى الرغم من أن أواخر الربيع هي غالبا أفضل أوقات جني محصول الهليون الأبيض العطري مباشرة من الحقل (يتم بيعه في أكشاك على جانب الشارع)، هناك بعض الناس يشرعون في تخزينه لصنع حساء الكريمة في الخريف لأنهم لا يستطيعون انتظار موسم جديد. كسرات قليلة من رغيف الخبز الفرنسي (الباغيت) هي أفضل رفيق لنكهته اللذيذة.