تحول عشق امرأة للون الأصفر من تخليد ذكرى والدها الذي توفي عندما كان عمرها شهرين. تبلغ "إيلا لندن" من العمر 35 عاما وتعيش في لوس أنجلوس، وتختلف عن غيرها من النساء لأن كل ما يحيط بها من اللون الأصفر منذ 7 سنوات. أحبت إيلا اللون الأصفر منذ صغرها، لكنه أصبح جزءا مهما من حياتها منذ 11 عاما عندما كانت هي وخطيبها ينظمان حفل زفافهما ويحاولان اختيار لون يميز الحفل.

وأدركت إيلا أنها لا تريد اللون الأبيض الكلاسيكي، واقترح عليها خطيبها اللون الأصفر، ومن هنا تغيرت حياتها. وتقول إيلا إن اللون ذكرها بوالدها، الذي توفي عندما كان عمرها شهرين فقط، وكان يعشق اللون الأصفر ويعكس طبيعته المرحة، لذا اختارت اللون كوسيلة لتكريم والدها الراحل، لكن الزفاف لم يكن سوى بداية تعلقها وحبها للون الأصفر.

وأضافت أنه على مدى السنوات الأربع التي تلت الزفاف، بدأ اللون الأصفر يدخل حياتها، فتلقت سترة صفراء كهدية وبدأت في استبدال بعض الأثاث والأغراض في منزلها بأخرى صفراء. وبحلول عام 2012، كانت ترتدي اللون الأصفر كل يوم، وكان معظم الأشياء في منزلها صفراء أيضا بداية من سيارتها إلى الأثاث والجدران والديكورات. وتكشف إيلا أن اللون ساعدها في الخروج من حالة الاكتئاب والتعبير عن نفسها. وتُعرف حاليا باسم "ميس صان شاين" أو "السيدة الصفراء".