باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
صور ولوحات فنية تنتمي إلى بلاد العجائب
19/03/2018

 من نهر يتحطم مثل قطع الزجاج إلى كلب يحلق مثل البالون، يتنوع عالم الفنان السويدي، إريك جوهانسون، بمشاهد سحرية لا نراها عادة إلا في الكتب وأفلام الخيال. ولكن جوهانسون جعل هذه المشاهد الساحرة جزءاً من أعماله وحياته الدائمة، إذ أنه يركز في عمله على تعديل وإعادة خلق لوحات وصور فنية تنتمي إلى بلاد العجائب.

ويشرح جوهانسون أنه يصنع هذه الصور بهدف "إيجاد علاقة غير متوقعة بين أشياء نستخدمها ونراها يومياً، لتبدو وكأنها من عالم آخر، يشبه إلى حد كبير عالمنا، ولكنه أغرب وأكثر اختلافاً."

ويستخدم "ملك التلاعب بالصور" في مشروعه الجديد "منظور الوهم" فن التصوير الفوتوغرافي وتقنيات تعديل الصور لخلق مناظر طبيعية غير متناسبة بأحجامها وأشكالها، وتشويه الأشياء والكائنات والأجسام، لإنتاج صور تعرض "المستحيل."

ويستغرق العمل على كل "كولاج،" ما بين شهر واحد إلى ستة أشهر، ويبدأ بعملية رسم بسيطة لفكرة يستخرجها جوهانسون من خياله اللا حدود له، ليطبعها على قصاصة ورق تسمح له بتخيل شكل الصورة النهائية الحقيقية. ثم يبدأ بالبحث عن المواقع والأشياء المناسبة التي تمثل فكرته، ويبدأ بالتقاط العديد من الصور.

ويقول جوهانسون، الذي بدأ بالعمل على سلسلة "منظور الوهم" في عام 2011: "مرحلة إيجاد المواقع والتصوير تستغرق وقت أكثر، لأنه في الكثير من الأحيان، أحاول إيجاد مواقع وأشياء لعدة أفكار مختلفة في نفس الوقت، ولذا يصبح الأمر أشبه بتركيب لغز ما." وبعد انتهاءه من التصوير، يبدأ جوهانسون بآخر جزء من عمليته الإبداعية، والذي يتمثل في ساعات طويلة من تعديل الصور التقني لإنتاج صورة واحدة متكاملة، تعكس فكرته الخيالية في لوحة سريالية حالمة. تعرّفوا أكثر إلى أعمال جوهانسون الإبداعية في معرض الصور أدناه: