شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مسيرة لطوال القامة في شارع الشانزليزيه الشهير، خلال مبادرة تهدف إلى تعزيز "احترام الاختلاف". وشارك في المسيرة 8 من ذوي القامة الطويلة يتخطّى طولهم المترين أتوا من أنحاء العالم للترويج للتسامح، مرددين شعارات: "كلّنا مختلفون، كلّنا بشر، كلّنا سواسية".

وسلطوا الضوء على الصعوبات التي يواجهونها في حياتهم اليومية لإيجاد ملابس مناسبة وأحذية ملائمة أو حتى استخدام وسائل النقل، حيث إنهم غالبا ما يكونون محطّ سخرية.

وكان أطولهم الفرنسي المغربي إبراهيم تقي الله البالغ طوله 2.46 متر، وهو ثاني أطول رجل في العالم والأطول في أوروبا. وقال الشاب البالغ من العمر 37 عاما ممازحا: "أتمنى أن أكون الأول، لذا أتناول الحساء يوميا"، موضحاً أنه لم يحصل بعد على رخصة قيادة لأن ما من مركبة تلائم طوله.